".ليس هناك جماعة إلا الجماعة التي قال فيها النبي صلى الله عليه و سلم "مثل ما أنا عليه و أصحابي
أما الجماعات الموجودة الان في الساحة لها مخالفات شرعية إما عقدية و إما منهجية او هما معا. فالحق واحد و الطريق الموصلة إليه واحدة و قد بين ذلك النبي عليه الصلاة و السلام عندما خط خطا مستقيما و خط بجنبه خطوطا و تلا قوله تعالى " وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه و لا تتبع السبل فتفرق بكم عن سبيله " و قال في السبل و على كل سبيل شيطان يدعو إليها تحذيرا منه من الخروج على السبيل الحق, فالطريق المستقيم هو ما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه من بعده.
والذي يزيد الأمر إيضاحا قوله عليه الصلاة و السلام " و إنه من يعش منكم فسيرى إختلافا كثيرا فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ و إياكم و محدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة".فإذا عليك بالمنهج الصحيح هو ما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم على فهم سلف الأمة و هو المعروف بالمنهج السلفي.
يمكن الجمع بين ذلك أن تتخذ شيخا سلفيا (صحيح المنهج و المعتقد) و يكون لك مربيا لأن العالم الرباني هو الذي يعلم صغار الأمور قبل كبارها. فهو يدلك على الطريق الصحيح منهجُهه في ذلك الكتاب و السنة على فهم سلف الأمة و في نفس الوقت فهو يهذب سلوكك و يربيك على ما كان عليه السلف في مسائل السلوك و الأخلاق. |